ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﺧﻮﺍﺗﻲ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ
ﺧﻼﻝ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻗﺪﻡ ﻟﻪ
ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ.ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ
ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ
ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ)ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ(ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ
ﺍﻭ ﺍﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎﺕ،، ﻭﻫﺬﺓ
ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﺍﻋﺎﺭﺍﺽ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻗﻠﻖ
ﺍﻭ ﺍﻛﺘﺄﺏ ﺍﻭ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ،،,
ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺑﺠﻠﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻭ ﻋﺪﺓ
ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﺮﻣﺠﺔ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻮﻳﻢ ﺍﻻﻳﺤﺎﺋﻲ ﻳﺘﻤﻜﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ
ﻭ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺍﻭ ﺍﺩﻣﺎﻧﻪ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻔﻴﺪ
ﻭﺍﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦﻣﺪﺍﺭﺱﻋﻠﻢﺍﻟﻨﻔﺲﺍﻻﺧﺮﻯ،،
ﻓﻘﺮﺃﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺮﺓ ﺍﻱ
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻠﻢﺍﻟﻨﻔﺲﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﻭ
ﺍﻻﺩﺭﺍﻛﻲ ﻭ ﺍﻟﺠﺸﺘﺎﻟﺘﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺰﻣﻼﺀ ﻣﺘﺨﺼﺼﻴﻦ
ﻭﺷﺎﻫﺪﺕ ﻣﻦ ﻗﺮﺏ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﻢ ﻭﺣﻀﺮﺕ
ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﻴﻦ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ
ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ،،، ﻓﻜﻞ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ
ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺹ،،،
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺄﻣﻠﺖ ﻭ ﺩﻗﻘﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ
ﺧﻠﻒ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭ ﻫﺬﺓ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻭ ﻧﺠﺎﺡ
ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ,,,
ﻭﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻧﺎﺟﺢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ ﻻﺑﺪ
ﺗﻮﻓﺮ ﺛﻼﺙ ﻧﻘﺎﻁ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ:
(1ﻻﺑﺪ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ
(2ﻛﺴﺮ ﺍﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
(3ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻭ ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺮﺡ ﻛﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺄﺧﺘﺼﺎﺭ
(1ﻻﺑﺪ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ:
ﻭﺍﻗﺴﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﻭ ﻳﻀﺢ ﻋﻠﻴﻪ
ﻗﺪﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ.ﻭﺍﺫﺍ
ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ
ﺑﺄﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ"ﺍﻷﻟﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﺔ"ﻓﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻢ
ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺿﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﻛﻼﻣﻚ،، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻨﻘﻠﺔ ﺍﻟﻲ
ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ
ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ
ﺍﻓﻀﻞ ﻭﺍﺭﻭﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻧﻪ
ﻳﺮﻳﺪﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻻﻥ
ﻭﻟﻴﺲ ﻏﺪﺍً ﺍﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ.
2(ﻛﺴﺮ ﺍﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ:
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ ﺑﺎﻟﻘﺎﻳﻢ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻟﺨﺒﻄﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.ﻭﻫﺬﺓ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ
ﻣﺜﻞ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻐﻞ ﺳﻲ ﺩﻱ ﻭﻗﻤﺖ
ﺑﺄﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻗﻤﺖ ﺑﺨﺪﺷﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻚ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺍﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻭ ﺟﻤﻴﻊﻣﺪﺍﺭﺱﻋﻠﻢﺍﻟﻨﻔﺲﺗﺘﺒﻊ ﻓﻲ
ﺍﺳﺎﺱ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ
ﻓﻠﻨﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺷﺨﺺ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻧﻪ
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻗﻠﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
ﻭ ﺳﻮﺀ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ
ﻓﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﺸﺘﺎﻟﺘﻴﺔ ﻣﺜﻼً:ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﻮ ﺍﺑﻴﻪ ﻭ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ
ﺷﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﺑﻮﻩ
ﻭ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﻦ
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭ ﻟﻤﺎ ﻳﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﺑﻴﻪ
ﺳﻮﻑ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻻﻥ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻗﺪ ﻛﺴﺮﺕ ﻭ
ﺗﻼﺷﺖ.
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻭﺩﻳﺔ ﻓﻴﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ
ﺑﺎﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺪﺙ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﻋﻼﻗﺘﺔ ﺫﻟﻚ
ﻟﻤﺠﺎﻝ ﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ)ﺍﻣﻪ ﻭ ﺍﺑﻴﻪ
ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ..ﺍﻟﻲ ﺍﺧﺮﻩ(ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺭﺑﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ:wink:ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺑﻐﺾ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺠﺢ
ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻏﻴﺮﺕ ﺍﺳﺘﺎﺭﺗﻴﺠﻴﺔ
ﺗﻔﻜﻴﺮﺓ ﻭ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ.
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺩﺭﺍﻛﻴﺔ:ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺱ
ﺑﻐﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ
ﺳﻠﻮﻛﻪ،،ﻓﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺗﺨﻴﻞ ﺍﺑﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺧﺎﻟﻲ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻮﻙ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﺒﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﺑﻴﻪ
ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻌﻪ
ﻣﻊ ﺍﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﺑﻴﻪ ﻳﺤﺒﻪ ﻭ ﻳﻬﺘﻢ
ﺑﻪ ،، ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻪ ﺍﻟﻲ
ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ،، ﻓﻬﻨﺎ ﻏﻴﺮﻧﺎ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ.
(3ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻳﺠﺐ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻧﺎﺟﺢ ﻭ ﻣﺴﺘﻤﺮ
ﺍﻥ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻟﻠﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ،، ﻓﺄﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻲ ﻭﺿﻌﺔ
ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ.ﻭﺍﻻﺳﻮﺀ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ
ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻓﻠﻦ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺍﺑﺪﺍً.
ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﺭﺑﻂ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﻱ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺭﺍﺋﻊ ﻭﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻐﻴﺮﻩ.
ﻓﻤﺜﻼً ﻟﻤﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺷﺨﺺ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻗﻼﻉ ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ،، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻭﻫﻲ ﺟﻌﻞﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﺛﻢ ﺗﻐﻴﺮ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻟﺪﻳﺔ ﺑﻌﺪﺓ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ،،،
ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻐﺮﺱ ﻋﺎﺩﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻣﺜﻞ
ﺑﺪﻝ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﺧﺬ ﺑﺤﺒﺔ ﺣﻼﻭ
ﻣﻌﻄﺮ ﺍﻟﻔﻢ،،، ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﻣﻊ ﻫﺬﺓ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﺔ ﻭﻳﺮﺑﻄﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺑﻂ
ﺍﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺠﺎﻻﺕ
ﺣﻴﺎﺗﻪ،،، ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﺓ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻏﺐ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻓﺮﺡ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ.
ﻭﻣﺜﺎﻝ ﺍﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺮﺟﻴﻢ
ﺍﻭ ﺣﻤﻴﺔ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﻌﻞﺍﻟﺘﻐﻴﺮ
ﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﺑﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭ ﺍﻻﻟﻢ ،،، ﺍﻛﺴﺮ ﻭ
ﺍﻗﻄﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻛﻞ ﺍﻛﻠﻪ ﻣﻔﻀﻠﺔ
ﻟﺪﻳﻪ،،,ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﺭﺑﻂ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻣﻌﻬﺎ,,,ﻓﻼ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻢ ﻭ
ﺍﺭﻫﺎﻕ،،، ﻓﺄﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎﺫﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ
ﻓﺴﻮﻑ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻣﻦ
ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ،،، ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻣﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻲ
ﺍﻻﺑﺪ.
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺫﻛﺮﺕ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ﻭﻫﻲ:
(1ﻻﺑﺪ ﻳﻜﻮﻥﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺿﺮﻭﺭﻳﺎً ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ
(2ﻛﺴﺮ ﺍﻭ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
(3ﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ