ﻓﻘﺪﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﺕ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻬﺎ!!!!!!
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻗﻀﺘﻬﺎ ﻓﻲ
ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﺷﻘﺎ ﺋﻬﺎ ﺣﺘﻰ
ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ . ﻭﻇﻠﺖ
ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻓﻲ ﻛﻨﻔﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭﺕ ﺷﺎﺑﺔ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﺪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺔ
ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺠﻌﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﺎ
ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺎﺕ .ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺐ
ﺧﺎﻃﻰﺀ . ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ
ﻭﺿﻊ ﻣﺸﻴﻦ . ﻫﺎﻟﻬﺎ ﻣﺎﺭﺍﺕ
ﻓﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺒﺼﺮ .
ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺳﻨﺎﺀ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ
ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻦ
ﻣﺒﻜﺮﺓ .ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ
ﺍﺷﻘﺎﺀ ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺕ ﻷﺏ ﻣﻮﻇﻒ
ﺑﺴﻴﻂ .
ﻣﺮﺕ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﻪ ﻋﻠﻰ
ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺗﻮﻟﺖ
ﺍﻷﻡ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ
،ﻟﻜﻨﻬﺎﻟﺤﻘﺖ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ
ﻟﺘﺘﺮﻙ )ﻟﺴﻨﺎﺀ( ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﺭﻋﺎﻳﻪ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺻﻐﺮﻫﻢ ﻋﻤﺮﻫﺎ
10ﺍﺷﻬﺮ ,ﻋﺎﻫﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ
ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﻭﺗﺤﻤﻞ
ﺍﻷﻣﺎﻧﻪ ﺭﻏﻢ
ﺛﻘﻠﻬﺎ .ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺿﻴﻌﻪ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ
ﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺠﺎﺏ ﻓﻜﺎﻧﺖ
ﺍﻷﺑﻨﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺖ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ. ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻷﻣﻮﻣﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺭﺣﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎ ﻟﺸﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺮﺿﻴﻌﻪ،ﻓﻤﻊ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ
ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺣﺎﻟﺘﻪ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻪ ﻓﺎ ﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﺍﻻﺑﻨﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻡ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﺎﺀ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻤﻼ
ﺑﺲ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻔﻒ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻋﻦ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﻲ ﻻﻳﺘﻤﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻻ
ﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ . ﻭﻫﺒﺖ
ﺳﻨﺎﺀ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﺠﻬﻮﺩﻫﺎ ﻭﻛﻞ
ﺩﺧﻠﻬﺎ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﺷﻘﺎﺋﻬﺎ
ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ: ﺳﺎ ﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ
ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﻮ
ﺷﻐﻠﺘﻬﻢ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎ
ﻷﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ
ﻵﺧﺮ،ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ
ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻣﻌﻬﺎ
ﺍﻛﺒﺮﻋﺰﺍﺀ ﻟﻬﺎ.ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ
ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ،ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺳﻨﺎﺀ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ
ﻇﻬﺮﻫﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺗﺴﻬﺮ ﺍﻟﻴﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ:
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﻤﺮ ﺗﺰﺩﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﺳﻮﺀﺍ. ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ
ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﻭﺣﻴﻮﻳﻪ. ﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺸﻘﻴﻘﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ:ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﺎﺀ
ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻫﺬ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻷﺑﻨﺎ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺃﺷﻘﺎﺋﻬﺎ
ﻋﻨﻬﺎ،ﻓﺎﻫﻤﻠﻬﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﻭﺟﻪ
ﻛﻞ ﺣﺒﻪ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺑﻪ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ،ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻔﻖ ﻛﻞ
ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ،ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺣﺴﻨﺔﺍﻟﻨﻴﺔ
ﻣﺴﺎﻟﻤﺔ ﺗﺴﻌﺪﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻣﻪ
ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﻤﻨﺎ ﺍ ﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ
ﺑﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ
ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺎﺕ
ﻭﺗﻜﺘﻔﻲ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻊ
ﺍﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﻧﻴﺴﻬﺎ
ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ. ﺗﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻢ
ﺗﺴﻊ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺳﻨﺎﺀ ﺑﻨﺠﺎ
ﺣﻬﺎ
ﺗﺤﺎﻣﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻗﺮﺭﺕ
ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﺸﺮﺍﺀ
ﻫﺪﻳﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻧﻈﺮﺗﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻂ
ﺗﺤﻘﻖ ﺣﻠﻤﻬﺎ ، ﻭﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺑﻌﺪ
ﻋﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﻂ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﺒﻬﺎ
ﻟﺔ ﻓﺎﺋﺪﻩ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺗﻤﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ . ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ
ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺪﻳﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﺣﻀﺎﻧﻬﺎ :ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺍﺀ
ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﻟﺘﻔﺎﺟﺌﻬﺎ ﺑﺎ
ﻟﻬﺪﻳﺔ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎ ﺟﺄﺓ ﻛﺎﻧﺖ
ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﺎ ﻫﻲ،، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ
ﻓﺘﺤﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ
ﻭﺟﺪﺕ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻌﺮﻭﻓﻬﺎ
ﻭﺗﻀﺤﻴﺘﻬﺎ ،ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻊ
)ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ( ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻣﺎﺭﺃﺕ
،ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺭﺍﺣﺖ
ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﻪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻳﺎﻣﺎ
ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﻮﻟﻬﺎ
)ﻇﻼﻡ( ﺍﺣﺘﺎﺭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻓﻲ
ﺍﺳﺒﺎﺏ ﻓﻘﺪﻫﺎ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻴﺲ ﻟﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺳﻮﻯ ﺍﻧﻬﺎ
ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ
ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﻦ
ﻫﻮﻝ ﻣﺎﺭﺃﺕ .ﺻﺮﺧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻢ
ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﺼﻴﺺ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻳﻀﻲﺀ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻗﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺎ ﻋﺖ ﺑﻴﻦ
ﻣﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﻃﻪ ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ
ﻭﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺟﺰﺍﺅﻫﺎ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻪ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ،
ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻇﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ
ﺳﻴﺄﺧﺬ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ،
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻉ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﺎ
ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ
ﻭﺗﺮﻛﺎﻫﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺟﺪﺭﺍﻥ
ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ