منتديات صديق بشير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات صديق بشير

منتدي لكل جديد ومفيد اغاني ــ برامج ـــ قنوات ـــ العاب ــــ تعاليم عامة ـــ خدمات للكمبيوتر ــ وكل شي
 
الرئيسيةالرئيسية  العابالعاب  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

"اضغط هنا للتقديم اللالكتروني للجامعات السودانية"
"إعلان هام للزوار سجل الأن في المنتدى وانتظر تفعيل حسابك من قبل الإدارة في أسرع وقت ان شاء الله او اذهب مباشرة للايميل الخاص بك

معلومات تخصك

IP


 

 شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صديق بشير
مدير المنـــــــــــــتدي
مدير المنـــــــــــــتدي
صديق بشير


الجنس الجنس : ذكر
المساهمات المساهمات : 1137
نقاط نقاط : 12149
مسجل منز مسجل منز : 10/07/2012
العمر العمر : 32
الدوله الدوله : السودان

بطاقة الشخصية
الوسام الزهبي الوسام الزهبي:
شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Left_bar_bleue3/3شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Empty_bar_bleue  (3/3)

شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Empty
مُساهمةموضوع: شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ]   شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Emptyالثلاثاء يونيو 16, 2015 6:37 pm

[size=51]ون الدال وشدّها‏.‏ والأول عبارة الكوفيين، والثانية عبارة البصريين وبها عبَّر سيبويه‏.‏ وهو لغة الإدخال، واصطلاحاً‏:‏ الإتيان بحرفين ساكن فمتحرك من مخرج واحد بلا فصل بينهم بحيث يرتفع اللسان وينحط بهما دفعة واحدة وهو باب واسع لدخوله في جميع الحروف ما عدا الألف اللينة ولوقوعه في المتماثلين والمتقاربين في كلمة وفي كلمتين‏.‏[/size]
[size=51]وينقسم إلى ممتنع وواجب وجائز‏:‏[/size]
[size=51]1- فمن الممتنع ما إذا تحرك أول المثلين وسكن الثاني، نحو‏:‏ ظللت أو عكس وكان الأوَّل هاء سكت، نحو‏:‏ ‏{‏مَالِيَهْ، هّلَكَ عَنّي سُلْطَانِيَهْ‏}‏ ‏(‏الحاقة‏:‏ 28- 29‏)‏، لأن الوقف منويّ وقد أدغهما ورش على ضعف أو كان مدة في الآخر، كيدعو واقد، ويُعْطي ياسر، لفوات الغرض المقصود وهو المد أو كان همزة مفصولة من فاء الكلمة كلم يقرأ أحد والحق إن الإدغام هنا رديء‏.‏ أو تحركا وفات بالإدغام غرض لإلحاق كقَرْدَدٍ وجَلْبَبَ، أو خيف اللبس بزنة أخرى، نحو‏:‏ دُرَر كما سيأتي‏.‏[/size]
[size=51]2- ويجب إذا سَكَن أولُ المثلين وتحرّك الثاني، ولم يكن الأوَّل مدا ولا همزة مفصولة من الفاء كما تقدَّم، نحو‏:‏ جد وحظ وسئأل ورآس بزنة فعّال وكذا إذا تحركا معا بأحد عشر شرطاً‏:‏[/size]
[size=51]أحدها‏:‏ أن يكونا في كلمة كمدّ وملّ وحبّ أصلها مدد بالفتح وملل بالكسر وحبب بالضم وأما إذا كانا في كلمتين فيكون الإدغام جائزا، نحو‏:‏ جعل لكم‏.‏[/size]
[size=51]ثانيها‏:‏ ألاّ يتصدر أحدهما كدَدَن وهو اللّهو‏.‏[/size]
[size=51]ثالثها‏:‏ ألاّ يتصل بمدغم كَجُسّسٍ جمع جاسّ‏.‏[/size]
[size=51]رابعها‏:‏ ألاّ يكونا في وزن ملحق بغيره، كقَرْدَد‏:‏ لجبل، فإنه ملحق بجعفر، وجَلْبَبَ فإنه ملحق بدحَرجَ، واقعنسَسَ فإنه ملحق باحرنجم‏.‏[/size]
[size=51]خامسها وسادسها وسابعها وثامنها‏:‏ ألاَّ يكونا في اسم على وزن «فَعَلٍ» بفتحتين كَطَلَل، وهو ما بقي من آثار الديار، أو«فُعُلٍ» بضمتين كَذُلُل، جمع ذَلُول‏:‏ ضد الصعْب، أو «فِعَلٍ» بكسر ففتح كَلِمَم جمع لِمَّة، وهي الشعر المجاوز شحمة الأذن، أو «فُعَل» بضم ففتح، كَدُرَر جمع دُرّة، وهي اللؤلؤة‏.‏ فإن تصدر أو اتصل بمدغم، أو كان الوزن ملحقاً، أو كان في اسم على زنة فَعَل، أو فِعَل، أو فُعَل، امتنع الإدغام‏.‏[/size]
[size=51]الشرط التاسع‏:‏ ألاَّ تكون حركة إحداهما عارضة، كاخْصُصَ أبِي واكْفُفِ الشر‏.‏[/size]
[size=51]العاشر‏:‏ ألاّ يكونا يائين لازماً تحريك ثانيهما، كحَيِيَ وعَيِيَ‏.‏[/size]
[size=51]الحادي عشر‏:‏ ألاّ يكونا تائين في «افتعل» كاستتر، واقتتل‏.‏[/size]
[size=51]3- وفي الصور الثلاث الأخيرة يجوز الإدغام والفك‏.‏[/size]
[size=51]كما يجوز أيضاً في ثلاثٍ أُخَر‏:‏[/size]
[size=51]إحداها‏:‏ أُولَى التائين الزائدتين في أول المضارع، نحو‏:‏ تتجلى وتتعلم وإذا أدغمت جئت بهمزة وصل في الأوَّل للتمكن من النطق خلافاً لابن هاشم في توضيحه حيث رد على ابن مالك وابنه بعدم وجود همزة وصل في أول المضارع ولكنهما حجة في اللغة العربية تقول في إدغام، نحو‏:‏ اسْتَتر واقتتل سَتّر وقَتّل سِتّاراً، بنقل حركة التاء الأولى للفاء، وإسقاط همزة الوصل وهو خُماسيّ بخلاف، نحو‏:‏ ستر بالتضعيف كفعل فمصدره التفعيل وتقول في، نحو‏:‏ تَتَجَلّى وتَتَعَلم‏:‏ اتَّجَلى، وَاتَّعَلّمُ‏.‏[/size]
[size=51]وإذا أردت التخفيف في الابتداء حذف إحدى التاءين وهي الثانية قال تعالى‏:‏ ‏{‏نَاراً تَلَظّىَ‏}‏ ‏(‏الليل‏:‏ 14‏)‏، ‏{‏وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنّوْنَ الْمَوْتَ‏}‏ ‏(‏آل عمران‏:‏ 143‏)‏، وقد تحذف النون الثانية من المضارع أيضاً وعليه قراءة عاصم‏:‏ ‏{‏وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏(‏الأنبياء‏:‏ 88‏)‏، أصله ننجي بفتح الثاني‏.‏[/size]
[size=51]ثانيتها وثالثتها‏:‏ الفعل المضارع المجزوم بالسكون والأمر المبني عليه، نحو‏:‏ ‏{‏وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 217‏)‏، يقرأ بالفك وهو لغة الحجازيين والإدغام وهو لغة التميميين ونحو قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ‏}‏ ‏(‏لقمان‏:‏ 19‏)‏، وقول الشاعر‏:‏[/size]
[size=51]فَغُضّ الطرْفَ إنكَ مِنْ نُمَيْرٍ *** فَلا كَعْباً بَلَغْتَ وَلا كِلابَا[/size]
[size=51]وقد تقدَّم ذلك في حكم المضعَّف‏.‏[/size]
[size=51]والتزموا فك «أفْعَل» في التعجب، نحو‏:‏ أحْبِبْ بزيد، وأشْدِدْ ببياض وجه المُتقين، وإدغام هلم لثقلها بالتركيب ولا التزموا في آخرها الفتح ولم يجيزوا فيها ما أجازوه في، نحو‏:‏ رُدّ وشُدّ من الضم للإتباع والكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين فيهما مستثنيان من فعل الأمر واستثناؤهما منه في الأوَّل بحسب الصورة لأنه في الحقيقة ماض وفي الثاني على لغة تميم لأنه عندهم فعل أمر غير متصرف تلحقه الضمائر بخلاف الحجازيين فإنه عندهم اسم فعل أمر لا يلحقه شيء وبلغتهم جاء التنزيل قال تعالى‏:‏ ‏{‏هَلُمّ إِلَيْنَا‏}‏ ‏(‏الأحزاب‏:‏ 18‏)‏، ‏{‏هَلُمّ شُهَدَآءَكُمُ‏}‏ ‏(‏الأنعام‏:‏150‏)‏‏.‏[/size]

[size=51]تنبيه[/size]
[size=51]إذا وَلِيَ المُدغَمَ حرف مدّ، وجب تحريكه بما يناسبه، نحو‏:‏ رَدُّوا وَرُدِّي وّرُدَّا؛ وإذا وليه هاء غائبة وجب فتحه لخفاء الهاء فكأن الألف وَلِيَته، ويجب الضم إذا وَليه هاء غائب، خلافاً لثعلب، وأما إذا وليه ساكن أو لم يله شيء فيثلث آخره في المضارع المجزوم الأمر إذا كانا مضمومي الفاء، نحو‏:‏ رُدَّ القوم، ولم يَغُضَّ الطرْفَ‏.‏ فإذا كانا مفتوح الفاء أو مكسورها، نحو‏:‏ عَضَّ وَفَرَّ، ففيه وجهان فقط الفتح والكسر على خلاف في بعض ذلك بين البصريين والكوفيين‏.‏[/size]
[size=51]وإذا اتصل المُدغَم بضمير رفع متحرك وجب فك الإدغام، نحو‏:‏ ‏{‏نّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ‏}‏ ‏(‏الإنسان‏:‏ 28‏)‏، وقد يفك شذوذاً في غير ذلك، نحو‏:‏ أَلِل السِّقاء‏:‏ أي تغيَّرت رائحته، وفي الضرورة، نحو قول أبي النجم العِجْلِيّ‏:‏[/size]
[size=51]الحمدُ لِلّهِ الْعَليِّ الأَجْلَلِ ***[/size]

[size=41][url=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D9%81%D9%8A %D9%81%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%81 ***/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%BA%D8%A7%D9%85/i260&d175740&c&p1#TOP]شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Arrow_top[/url]فصل في إدغام المتقاربين[/size]
[size=51]1- حيث أن التقارب ينقسم إلى تقارب في المخرج، وتقارب في الصفة، لزم أن نبين أوَّلاً مخارج الحروف وصفاتها ليكون الطالب على بصيرة فنقول‏:‏[/size]

[size=41][url=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D9%81%D9%8A %D9%81%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%81 ***/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%BA%D8%A7%D9%85/i260&d175740&c&p1#TOP]شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Arrow_top[/url]‏[‏مخارج الحروف‏]‏[/size]
[size=51]مخارج الحروف أربعة عشر تقريباً‏:‏[/size]
[size=51]1- أقصى الحلق‏:‏ للألف والهمزة والهاء‏.‏[/size]
[size=51]2- ووسطه‏:‏ للحاء والعين المهملتين‏.‏[/size]
[size=51]3- وأدناه‏:‏ للخاء والغين المعجمتين‏.‏[/size]
[size=51]4- وأقصى اللسان مع ما فوقه من الحَنَك‏:‏ للقاف والكاف‏.‏[/size]
[size=51]5- ووسطه مع ما فوقه من الحَنَك‏:‏ للجيم والشين‏.‏[/size]
[size=51]6- وإحدى حافتيه مع ما يليه من الأضراس‏:‏ للضاد‏.‏[/size]
[size=51]7- وما دون طرفه إلى منتهاه مع ما فوقه من الحَنَك‏:‏ للام، فمخرج اللام قريب من الضاد، وهي أوسع الحروف مخرجاً‏.‏[/size]
[size=51]8- وللراء من اللسان وما فوقه ما يليهما‏:‏ فهي أخرج من اللام‏.‏[/size]
[size=51]9- وللنون ما يليه من الخَيْشُوم، وهو أقصى الأنف‏.‏[/size]
[size=51]10- وللطاء والدال المهملتين والتاء المثناة طرفُه، مع أصول الثنايا العليا، وهي الأسنان المتقدمة، ثِنتان من أعلى، وثِنتان من أسفل‏.‏[/size]
[size=51]11- وطرفه مع الثنايا‏:‏ للصاد والزاي والسين‏.‏[/size]
[size=51]12- وطرفه مع طرف الثنايا‏:‏ للظاء والذال والثاء المثلثة‏.‏[/size]
[size=51]13- وباطن الشفة السُّفلى مع طرف الثنايا العليا‏:‏ للفاء‏.‏[/size]
[size=51]14- وما بين الشفتين‏:‏ للباء والميم والواو‏.‏[/size]
[size=51]وصفاتها‏:‏ جَهْر، وهَمْس، ورخاوة وشدة وتوسط بينهما وإطباق وانفتاح واستعلاء واستِفال وذَلاقة وإصْمَات وصفير ولِين‏.‏[/size]
[size=51]1- فالمجهور‏:‏ ما ينحصر جَرْي النَّفْس مع تحركه لقوته، وقوَّة الاعتماد عليه في مَخْرجه، فلا يخرج إلاَّ بصوت قَوِيّ، يمنع النفس من الجَرْي معه‏.‏[/size]
[size=51]2- والمهموس‏:‏ بخلافه، وحروفه مجموعة في قوله‏:‏ «فَحَثَّهُ شَخص سَكَتَ»، وما عداها فهو المجهور‏.‏[/size]
[size=51]3- والشديد‏:‏ ما ينحصر جَرْي الصوت عند إسكانه، وأحرفه «أَجِدُك قَطَّبْتَ»، ومن هذه الأحرف خمسة تسمى أحرف القَلْقَلة، إذا كانت ساكنة وهي‏:‏ «قُطْبُ جُدْ»‏.‏[/size]
[size=51]4- والرَّخو‏:‏ ضده، والذي بينهما ما لام يتم له الانحصار ولا الجري وأحرفه «لم يروِ عنا»‏.‏[/size]
[size=51]5- والمطبَق‏:‏ ما ينطبق معه اللسان على الحنك، فينحر الصوت بين اللسان وما يحاذيه من الحَنَك، وأحرفه‏:‏ الصاد والضاد والطاء والظاء‏.‏[/size]
[size=51]6- والمنفتح‏:‏ بخلافه‏.‏[/size]
[size=51]7- والمستعلي‏:‏ ما يرتفع به اللسان إلى الحَنَك، وأحرفه أحرف الإطباق، والخاء والغين المعجمتان والقاف‏.‏[/size]
[size=51]8- والمُسْتَفِلُ‏:‏ ما عداها‏.‏[/size]
[size=51]9- والذَّلاقة‏:‏ الفصاحة والخِفة في الكلام، وحروفها «مُرْ بِنَفَل»‏.‏ ولخفة أحرفها لا يخلو رُباعيّ أو خُماسيّ لثقلهما من أحدها إلاَّ نادراً، كالعسجد وهو الذهب، والزَّهْزَقة بزايين مفتوحتين، بينهما هاء ساكنة، وهي شدة الضَّحِك‏.‏[/size]
[size=51]10- والمُصْمَتة‏:‏ ما عداها‏.‏[/size]
[size=51]11- وأحرف الصَّفِير‏:‏ الزاي والسين والصاد‏.‏[/size]
[size=51]12- وأحرف اللين‏:‏ الألف والواو والياء‏.‏[/size]
[size=51]والقياس في إدغام ما يدغم من تلك الحروف قلب الأوَّل إلى الثاني لا العكس إلاَّ إذا دعا الحال لذلك، نحو‏:‏ ادَّكَرَ واذَّكَر‏.‏[/size]
[size=51]2- ولإدغام الحروف المتقاربة في بعضها ثلاثة أحكام الوجوب والامتناع والجواز‏.‏[/size]
[size=51]فالوجوب في لام التعريف مع أحد الحروف الشمسية، وهي‏:‏ التاء، والثاء، والدال إلى الظاء، واللام، والنون، وفي اللام الساكنة غيرَها مع الراء، نحو‏:‏ ‏{‏بَلْ رَفَعَهُ اللّهُ‏}‏‏.‏ وفي النون الساكنة مع ستة‏:‏ أربعة فيها بِغّنة‏:‏ وهي أحرف «ينمو»، واثنان بلا غنّة، وهما اللام والراء، وتقلب ميماً مع الباء كما تقدَّم وتظهر مع حروف الحلق وتختفي مع الباقي، فلها خمس حالات‏.‏[/size]
[size=51]والامتناع في إدغام أحرف «ضَوِيَ مِشْفَر»، فيما يقاربها، لأن استطالة الضاد ولين الياء والواو وغُنّة الميم وتَفَشِّي الشين والفاء، وتكرار الراء، تزول مع الإدغام، وإدغام نحو‏:‏ سيِّد ومَهْدِيّ لا يَرِد، لأن الإعلال جعلهما مثلين‏.‏[/size]
[size=51]والجواز فيما عدا ذلك، نحو‏:‏ إدغام النون المتحركة في حرف من حروف «يرملون» ونحو التاء والثاء والدال والذال والطاء والظاء بعضها في بعض أو في الزاي والسين والصاد كأن تقول‏:‏ سكَت ثَّاِبت أو دارم أو ذاكر أو طالب أو ظافر أو زيد أو سالم أو صابر، أو تقول لَبِث تاجر أو دارم‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ، أو تقول‏:‏ حقد تاجر أو دارم‏.‏[/size]

[size=41][url=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D9%81%D9%8A %D9%81%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%81 ***/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%BA%D8%A7%D9%85/i260&d175740&c&p1#TOP]شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Arrow_top[/url]التقاء الساكنين[/size]
[size=51]1- إذا التقى ساكنان في كلمة أو كلمتين وجب التخلص منهما إما بحذف أولهما أو تحريكه ما لم يكن على حَدِّه، كما سيأتي‏:‏[/size]
[size=51]فيجب إن كانا في كلمة حذف الأوَّل لفظاً وخطاً إذا كان مدة، سواء كان الثاني جزأ من الكلمة أو كالجزء منها، نحو‏:‏ قُلْ وبِعْ وخَفْ، ونحو‏:‏ أنتم تغزُون وتقضُون، ولتَرْمُنّ ولتَغْزُنّ يا رجال‏.‏ وأنتِ تَرْمِين وتَغْزِينَ، ولتَرْمُنّ ولتَغْزِنّ يا هند، ويحذف لفظاً لا خطاً إن كانا في كلمتين؛ وكان الأوَّل مدة أيضاً، نحو‏:‏ يغزو الجيش، ويرمي الرجل، و‏:‏ «رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيها»، و‏:‏ ‏{‏وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ وَأُوْلِي الأمْرِ مِنْكُمْ‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏ 59‏)‏‏.‏[/size]
[size=51]ويجب تحريكه إن لم يكن مدة إلاَّ في موضعين‏:‏[/size]
[size=51]أحدهما‏:‏ نون التوكيد الخفيفة، فإنها تحذف إذا وليها ساكن كما تقدَّم‏.‏[/size]
[size=51]ثانيهما‏:‏ تنوين العلم الموصوف بابن مضاف إلى علم، نحو‏:‏ محمد بن عبداللّه‏.‏[/size]
[size=51]والتحريك إما بالضم وجوباً عند بعضهم في موضعين‏:‏[/size]
[size=51]الأوَّل‏:‏ أمر المضعَّف المتصل به هاء الغائب ومضارعه المجزوم، نحو‏:‏ رُدّهُ ولم يَرُدّه، والكوفيون يجيزون فيه الفتح والكسر أيضاً كما تقدَّم في الإدغام‏.‏[/size]
[size=51]الثاني‏:‏ ميم جماعة الذكور المتصلة بالضمير والمضموم، نحو‏:‏ ‏{‏كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصّيَامُ‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 183‏)‏، و‏:‏ ‏{‏لَهُمُ الْبُشْرَىَ‏}‏ ‏(‏يونس‏:‏ 64‏)‏، ويترجح الضم على الكسر في واو الجماعة المفتوح ما قبلها، نحو‏:‏ اخشوا اللّه‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 237‏)‏، لخفة الضمة على الواو بخلاف الكسرة‏.‏[/size]
[size=51]ويجوز الضم والكسر على السواء‏:‏ في ميم الجماعة المتصلة بالضمير المكسور، نحو‏:‏ بهِمُ اليوم، وفيما ضَمُّ التالي لثانيهما أصليّ، وإن كسر للمناسبة، نحو‏:‏ قالت اخْرُج، وقلت‏:‏ اغزِي و‏:‏ ‏{‏أَنِ اقْتُلُوَاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏ 66‏)‏‏.‏[/size]
[size=51]وإما بالفتح وجوباً وذلك في تاء التأنيث إذا وليها ألف الاثنين، نحو‏:‏ قالتا وفي نون من الجارة إذا دخلت على ما فيه آل، نحو‏:‏ من اللّه ومن الكتاب بخلافها مع غير آل فالكسر أكثر، نحو‏:‏ من ابنك وفي أمر المضعَّف المضموم العين ومضارعه المجزوم مع ضمير الغائب، نحو‏:‏ درها ولم يردها وأجاز الكوفيون فيه الضم والكسر أيضاً كما تقدَّم في الإدغام‏.‏[/size]
[size=51]ويترجح الفتح على الكسر في، نحو‏:‏ ‏{‏الَمَ اللّه‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 1- 2‏)‏، ويجوز الفتح والكسر على السواء في مضموم العين من أمر المضعَّف ومضارع سوى ما مر ويغتفر التقاء الساكنين في ثلاثة مواضع‏.‏[/size]
[size=51]الأوَّل‏:‏ إذا كان أول الساكنين حرف لين وثانيهما مدغماً في مثله وهما في كلمة واحدة، نحو‏:‏ ‏{‏وَلاَ الضّآلّينَ‏}‏، ومادّة، ودابّة، وخُوَيْصَّة، وتُمُوْدَ الحبل‏.‏[/size]
[size=51]الثَّاني‏:‏ ما قصد سرده من الكلمات، نحو‏:‏ جِيْمْ مِيْمْ، قافْ، وَاوْ، وهكذا‏.‏[/size]
[size=51]الثَّالث‏:‏ ما وقف عليه من الكلمات، نحو‏:‏ قال وزيد وثوب وبكر وعمرو إلاَّ أن ما قبل آخره حرف صحيح يكون التقاء الساكنين فيه ظاهريا فقط وفي الحقيقة أن الصحيح محرك بكسرة مختلسة جدا وأما ما قبل آخره حرف لين فالتقاء الساكنين فيه حقيقي لا مكانه وإن ثقل‏.‏ وأخف اللين في الوقف‏:‏ الألف، ثم الواو والياء مدّين، ثم الليِّنان بلا مدّ، كثَوْب وبيْت‏.‏[/size]

[size=41][url=http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D8%B4%D8%B0%D8%A7 %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D9%81%D9%8A %D9%81%D9%86 %D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%81 ***/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%BA%D8%A7%D9%85/i260&d175740&c&p1#TOP]شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ] Arrow_top[/url]الإمالة[/size]
[size=51]وتسمى الكسر والبطح والإضجاع‏:‏ هي لغة مصدر أمَلْت الشيء إمالة‏:‏ عَدَلْت به إلى غير الجهة التي هو فيها، واصطلاحاً‏:‏ إن تذهب بالفتحة إلى جهة الياء إن كان بعدها ألف كالفتى وإلى جهة الكسرة إن لم يكن ذلك كنعمِة وبسَحِر‏.‏[/size]
[size=51]وأصحابها بنو تميم وأسد وقيس، وعامة نجد؛ ولا يُميل الحجازيون إلاَّ قليلاً‏.‏[/size]
[size=51]ولها أسباب وموانع فأسبابها سبعة‏:‏[/size]
[size=51]أحدها‏:‏ كون الألف مبدلة من ياء متطرف حقيقة، كالفَتَى، واشتَرَى، أو تقديراً كفتاة، لتقدير انفصال تاء التأنيث، لا نحو‏:‏ باب، لعدم التطرف‏.‏[/size]
[size=51]ثانيها‏:‏ كون الياء تخلفها في بعضا التصاريف كألف مَلْهًى، وَأرْطىً، وَحُبْلَى، وَغَزَا وَتَلا وَسَجَى، لقولهم في تثنيتها‏:‏ ملْهَيان، وأرْطَيَان، وحُبْلَيَان، وفي بناء الباقي للمجهول غُزِيَ، وَتُلِيَ، وَسُجِيَ‏.‏[/size]
[size=51]ثالثها‏:‏ كون الألف مبدلة من عين فعل يؤل عند إسناده للتاء إلى لفظ «فِلْت» بالكسر كباع وكالَ وهابَ وكادَ ومات، إذ تقول‏:‏ بِعْتُ وَكِلْت، وهِبْتُ، وَكِدْتُ، وَمِتُّ، على لغة من كسر الميم، بخلاف نحو‏:‏ طَالَ‏.‏[/size]
[size=51]رابعها‏:‏ وقوع الألف قبل الياء كبايعته وسايرته‏.‏[/size]
[size=51]خامسها‏:‏ وقوعها بعد ياء متصلة أو منفصلة بحرف أو حرفين أحدهما الهاء، نحو‏:‏ عِيان وشَيْبان، ودخلْت بيْتها‏.‏[/size]
[size=51]سادسها‏:‏ وقوع الألف قبل كسرة مباشرة كسالِم، أو بعدها منفصلة منها بحرف كَكِتاب، أو بحرفين كلاهما متحرك وثانيهما هاء وأولهما غير مضموم كيريد أن يضرِبَها، دون هو يضرُبها، أو أولها ساكن كشِمْلال، أو بهذين وبالهاء كدرْهَماك‏.‏[/size]
[size=51]سابعها‏:‏ إدارة التناسب بين كلمتين أميلت إحداهما لسبب متقدم كإمالة ‏(‏والضحى‏)‏ في قراءة أبي عمرو لمناسبة سَجَى، وقَلَى، لأن ألف الضُّحَى لا تُمال، إذ هي منقلبة عن واو‏.‏[/size]
[size=51]ويمنعها شيئان‏:‏[/size]
[size=51]أحدهما‏:‏ الراء بشرط كونها غير مكسورة وأن تكون متصلة بالألف قبلها، كَراشد، أو بعدها، نحو‏:‏ هذا الجِدار، وبنيت الجِدَار، وبعضهم جعل المؤخرة المفصولة بحرف ككافر كالمتصلة وأن لا يجاور الألف راء أخرى، فإن جاورتها أخرى لم تمنع الأولى، نحو‏:‏ ‏{‏إِنَّ الأبْرَارَ‏}‏‏.‏[/size]
[size=51]ثانيهما‏:‏ حروف الاستعلاء السبعة وهي الخاء والغين والصاد والضاد والطاء والظاء والقاف متقدمة أو متأخرة ويشترط في المتقدم منها أن لا يكون مكسوراً فخرج نحو‏:‏ طِلاب وغِلاب وخِيام‏.‏ وأن يكون متصلاً بالألف، او منفصلاً عنها بحرف واحد، كصالح، وضامن، وطالب، وظالم، وغالب، وخالد، وقاسم، وكغنائم، وألاّ يكون ساكناً بعد كسرة فخرج، نحو‏:‏ مِصباح وإصلاح ومِطواع، وألاّ يكون هناك راء مكسورة مجاورة، فخرج، نحو‏:‏ ‏{‏وَعَلَىَ أَبْصَارِهِمْ‏}‏ ‏(‏البقرة‏:‏ 7‏)‏، و‏:‏ ‏{‏إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏ 40‏)‏، ويشترط في المتأخر الاتصال أو الانفصال بحرف أو حرفين، كساخِر وحَاطِب وكنَافِخ ونَاعِق، وكمواثيق ومناشيط‏.‏[/size]

[size=51]تنبيهات[/size]
[size=51]الأوَّل‏:‏ شرط الإمالة التي يكفلها المانع أن لا يكون سببها كسرة مقدرة كخاف، فإن ألفه منقلبة عن واو مكسورة ولا ألفاً منقلبة عن ياء كطاب فسبب إمالة الأوَّل الكسرة المقدرة والثاني الياء التي انقلبت ألفاً لأن السبب المقدَّر هنا أقوى من السبب الظاهر، لأن الظاهر إما متقدم على الألف كالكسرة في كتاب والياء في بيان أو متأخر عنها، نحو‏:‏ غَانِم وبَايع والذي في نفس الألف أقوى من الاثنين، ولذلك أُميلَ نحو‏:‏ طَابَ وخَافَ، مع تقدَّم حرف الاستعلاء، وحاق وزاغ مع تأخره‏.‏[/size]
[size=51]الثَّاني‏:‏ سبب الإمالة لا يؤثر إلاَّ إذا كان من المُمال في كلمة، لأن عدم الإمالة هو الأصل فيصار إليه بأدنى شيء فلا يُمال، نحو‏:‏ لزيد مال، لوجود الألف في كلمة، والكسرة في كلمة‏.‏[/size]
[size=51]وأما المانع فيؤثر مطلقاً لأنه لا يصار إلى الإمالة التي هي غير الأصل إلاَّ بسبب قوي فلا تمال ألف كتاب من، نحو‏:‏ كتاب قاسم لوجود حرف الاستعلاء وإن كان منفصلا‏.‏[/size]
[size=51]الثَّالث‏:‏ تُمال الفتحة قبل حرف من ثلاثة‏:‏[/size]
[size=51]أحدها‏:‏ الألف وقد تقدّمت‏.‏ وشرطها أن لا تكون الفتحة في حرف لا في اسم يشبهه، إذ في الإمالة نوع تصرّف، والحرف وشبهه بريء منه، فلا تُمال فَتْحَة إلاَّ، ولا عَلَى، ولا إلى، مع السبب المقتضي في كلٍّ، وهو الكسرة في الأوَّل والرجوع إلى الياء في الثاني وكلاهما في الثالث‏.‏ واستثنوا من ذلك ضميري «ها» و«نا»، فقد أمالوهما عند سبق الكسرة أو الياء، لكثرة استعمالهما‏.‏[/size]
[size=51]ثانيها‏:‏ الراء بشرط كونها مكسورة وكن الفتحة في غير ياء وكونها متصلتين، نحو‏:‏ من الكبر، أو منفصلتين بساكن غير ياء نحو‏:‏ مِنْ عمرو، بخلاف نحو‏:‏ أعوذ باللّه مِنَ الغِيَر، ومن قبح السِّيَر، ومن غيرك‏.‏[/size]
[size=51]ثالثها‏:‏ هاء التأنيث في الوقف خاصة كرحمة ونعمة، شبهوا هاء التأنيث بألفها، لاتفاقهما في المخرج والمعنى والزيادة والتطرف والاختصاص بالأسماء، وأَمَال الكسائي قبل هاء السكت نحو‏:‏ كتابِيَهْ، ومنعها بعضهم، وهو الأصحّ‏.‏[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sedeg.yoo7.com
 
شزي العرف في فن الصرف [ الادغام ]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شذا العرف في فن الصرف _ التصغير
» شذا العرف في فن الصرف _ التصغير
» كتاب شزي العرف في فن الصرف mp3
» كتاب شذا العرف في فن الصرف صوتي
» شزي العرف في فن الصرف الاعلال والابدال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات صديق بشير :: اللغة العربية :: منتدي علم الصرف-
انتقل الى: