يشيع التبول في الفراش بين الأطفال، وخاصةً ممن هم دون سن الخامسة من العمر. حتى أن
أطباء الأطفال يعتبرون هذا الأمر شيئاً طبيعياً، حيث لايزال معظم الأطفال في هذا السن يتعلمون كيفية التحكم في المثانة وتكون عضلاتها قيد التطور.
لماذا يتبول طفلي في الفراش؟لفهم التبول في الفراش، عليك أولاً إدراك كيف نستيقظ ليلاً
لاستعمال دورة المياه. عندما تمتلئ المثانة، يتم إرسال إشارات إلى المخ
الذي يقوم بدوره بإيقاظنا للذهاب إلى دورة المياه.
بالنسبة للبالغين، تكون تلك الإشارة واضحة، ولكن بالنسبة
للأطفال، فهي ليست كذلك – وحتى في أحلامهم. ومع نمو الأطفال تدريجياً،
فإنهم يبدأون في فهم تلك الإشارات بشكلٍ أفضل.
وهناك بعض النصائح التي بإمكانها الحد من التبول في الفراش.
ويكون من الطبيعي حدوث ذلك بين الحين والآخر حتى سن السابعة أو الثامنة.
فكيف يمكنك الحد من تبول الطفل في الفراش؟
- تقليل السوائل ليلاً: تستمر الكثير من الأمهات في
تقديم السوائل لأطفالهن ليلاً، ومن ثمة يكون ذلك عاملاً رئيسياً في تبولهم
بالفراش. أفضل طريقة للحد من ذلك هي التوقف عن مد طفلك بالسوائل قبل موعد
النوم بنحو 3-4 ساعات على الأقل. وإذا شعر طفلك بالعطش، قدمي له الماء
بدلاً من المشروبات والعصائر.
- تجنب الكافيين: ينصح أطباء الأطفال الأمهات بالحد من
الكافيين في حمية أطفالهن، حيث أن الأطعمة الغنية بالكافيين مثل
الشوكولاته والمشروبات الغازية تزيد من الحاجة إلى التبول – وخاصةً إذا ما
تم تناولها ليلاً.
- استخدام دورة المياه قبل النوم: شجعي طفلك على الذهاب
إلى دورة المياه قبل الخلود إلى النوم واجعلي ذلك جزءً من روتينه اليومي
قبل تبديل ملابسه أو قراءة قصة ما قبل النوم.
- إيجاد إضاءة: يشعر الكثير من الأطفال بالخوف من
استخدام دورة المياه إذا كان الممر المؤدي لها مظلماً، ولذلك احرصي على
وجود إضاءة خفيفة لإنارة الطريق إلى دورة المياه.
- استبعاد الأسباب الطبية: الأطفال المصابون بالإمساك
المزمن يكونون أكثر عرضة للتبول في الفراش. وسوف يكون بإمكان طبيب الأطفال
استبعاد أي سبب طبي واقتراح حل إذا ما استمرت المشكلة.
هل صحيح أن الأطعمة الحارة أو الحمضية تزيد من التبول في الفراش؟لم تُظهر الأبحاث الطبية أي علاقة بين ذلك وبين الأطعمة الحارة أو الحمضية، ولكن لا تزال الأمهات تتداولن تلك المعلومة.
العلاقة بين الأطعمة الحمضية والتبول في الفراش نادرة جداً – إلا في حال وجود حساسية الطعام) خاصةً
الاطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز) . فإذا ساورتك الشكوك حول
إصابة طفلك بحساسية الطعام، عليك استشارة طبيب الأطفال فوراً.
الرئيسية 
المنشورات 
الجنس
المساهمات
نقاط
العمر
